أيام،
وتكتمل تلك السنة!
وتكتمل تلك السنة!
وأي سنة!
سنة الفراق، سنة الوداع، سنة الألم.
سنة، أيقنت من خلالها يقينًا ليس بعده يقين، بأن هذه الدنيا بخساء!
وثانيًا لأبنائه العشرة، ثم ليتيمتي أخيه.
وفي لحظات كثيرة غزيرة،
ترضخ أذناي لسماع هاتين الكلمتين!
بعد أوقات أرد فيها شيئًا زهيدًا من جميله وفضله.
يحين موعد نومه فينهض، وفي طريق الخروج عند الباب،
يقف! يلتفت!
لترضخ أذناي هذه المرة لصوته الشفيق العطوف،
مرددًا " وداعت الله يا وليدي، تصبح على خير".
أبصرتُ الإفتراق برحيل أبي.
وعرفت الشوق من رحيل أبي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــ
اللهم ربي،
ما من شيئٍ مطابق لسنة رسولك صل الله عليه وسلم، علِمه أبي إلا وأمرنا به،
وما من شيئٍ مخالف لسنته صلى الله عليه وسلم، علِمه أبي إلا وحذَّرنا منه،
اللهم واجعل قبره روضة من رياض الجنة،
اللهم آنس وحشته وأنر ظلمته ووسع ضيقه مدَّ بصره،
اللهم وافتح له أبواب الجنة كلها،
اللهم أسكنه الفردوس الأعلى على ما قدمه لأهله وأبناءه يارب يا كريم.
سنة، أيقنت من خلالها يقينًا ليس بعده يقين، بأن هذه الدنيا بخساء!
’’أتعبتك يا وليدي’’عقودُ من التعب والشقاء، لإخوته أولًا!
وثانيًا لأبنائه العشرة، ثم ليتيمتي أخيه.
وفي لحظات كثيرة غزيرة،
ترضخ أذناي لسماع هاتين الكلمتين!
بعد أوقات أرد فيها شيئًا زهيدًا من جميله وفضله.
’’وداعت الله، بحفظ الله، الله يحفظك يا وليدي’’وأنا جالسُُ بجوارِه في ثنايا الليل، متأملًا ومتلذذًا بنعمةٍ من نعم الله عليٌ،
يحين موعد نومه فينهض، وفي طريق الخروج عند الباب،
يقف! يلتفت!
لترضخ أذناي هذه المرة لصوته الشفيق العطوف،
مرددًا " وداعت الله يا وليدي، تصبح على خير".
أقسم،
أنِّي تلذذتُ بساعاتٍ قضيتها إلى جوارِهِ صامتًا، أضعافَ أضعافَ ما تلذذتُ بهِ ضاحكًا مع صحبي لسنوات!أبصرتُ الإفتراق برحيل أبي.
وعرفت الشوق من رحيل أبي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــ
اللهم ربي،
ما من شيئٍ مطابق لسنة رسولك صل الله عليه وسلم، علِمه أبي إلا وأمرنا به،
وما من شيئٍ مخالف لسنته صلى الله عليه وسلم، علِمه أبي إلا وحذَّرنا منه،
اللهم واجعل قبره روضة من رياض الجنة،
اللهم آنس وحشته وأنر ظلمته ووسع ضيقه مدَّ بصره،
اللهم وافتح له أبواب الجنة كلها،
اللهم أسكنه الفردوس الأعلى على ما قدمه لأهله وأبناءه يارب يا كريم.
أبي، ومن مثل أبي؟!
